خطوات لبدء علاقة زوجية جديدة
جميع العلاقات لها بداية وقصة ونهاية، ولكن ما هو غير واضح في أغلب الأحيان هي النهاية. تلك التي ربما تضع مصير إنسان على كف عفريت.
وعلق الخبراء في الدراسة: «إن الحب يكون في أغلب الأحيان ضرورة تساعد
المرأة على معرفة نفسها ومؤهلاتها كامرأة وربما ضرورة لإعادة الأمل إلى
حياتها».
التواضع
إن نساء كثيرات يفقدن الثقة بالحب بعد الطلاق، وبعد مدة يفسر الكثيرون ذلك بأنه تكبر على الحب. ولذلك فإن الاستعداد لبناء قصة حب وزواج جديد يعني بالدرجة الأولى أن المرأة قد تواضعت وغفرت لنفسها وشريكها ذلك الطلاق القاسي الذي دمر الحب. تابعت الدراسة: «على المرأة أن تعلم أن الحب لا يدمر وإنما يتراجع ويتقوقع في زاوية إلى أن يجد من يبحث عنه مجددًا».
تحليل الأخطاء
أكدت الدراسة أن الاستعداد لبداية جديدة باتجاه الحب والزواج هي طريقة لتحليل أخطاء الماضي والعودة قليلاً إلى الوراء لمعرفة أسباب ارتكابها أو الوقوع فيها
أكدت الدراسة أن الاستعداد لبداية جديدة باتجاه الحب والزواج هي طريقة لتحليل أخطاء الماضي والعودة قليلاً إلى الوراء لمعرفة أسباب ارتكابها أو الوقوع فيها
قفص الكبرياء
نصحت الدراسة المرأة بشكل خاص بألا تحبس نفسها فيما أسمته بقفص الكبرياء بسبب المجتمع أو آراء الآخرين. وقالت إنه من المعروف أن المجتمع قاس على المطلقات
نصحت الدراسة المرأة بشكل خاص بألا تحبس نفسها فيما أسمته بقفص الكبرياء بسبب المجتمع أو آراء الآخرين. وقالت إنه من المعروف أن المجتمع قاس على المطلقات
ليس عيبًا
من الأمور الأخرى التي يتوجب على المرأة المطلقة معرفتها هو أن الاستعداد للحب والزواج من جديد ليس عيبًا أو ممنوعًا. وذلك الشعور بالعيب له علاقة أيضًا بآراء المجتمع الذي يضع أحيانًا قواعد اجتماعية ليس لها صلة بالواقع الإنساني. والسؤال هنا: لماذا يستحق هذا أو ذاك السعادة وغيرهم لا يستحقون؟ والجواب خاضع للموقف الفردي؛ لأن الرأي الاجتماعي لا يجد الجواب طالما أن ذلك أصبح قاعدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق