الجمعة، 26 يوليو 2013

الأقباط يعلنون يأييدهم للجيش لمحاربة الارهاب

            الأقباط يعلنون تأييدهم للجيش المصري في مكافحة الإرهاب
 
 رحبت الكنائس المصرية الثلاث بدعوة وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، المصريين، إلى النزول للشوارع والتظاهر الجمعة القادم، لمنحه "تفويضا لمواجهة الإرهاب".
 
 ودعت الكنيسة "جميع الاقباط للصيام الانقطاعي حتى مدفع الافطار اليوم الجمعة، سنتشارك مع اخواتنا فى الوطن فى صيامهم الرمضاني الكريم و الصلاة من اجل مصرنا الحبيبة كى تعبر حربها على الارهاب بنجاح والخروج الى كافة الميادين العامة لتفويض الجيش بالمهمة الرسمية للقضاء على الارهاب و تقديم الدعم الكامل له وذلك طبقا لتعاليم الكنيسة بالصوم والصلاة وقت المحن و الشدائد".
ورحبت الكنائس المصرية الثلاث بدعوة وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، المصريين، إلى النزول للشوارع والتظاهر الجمعة القادم، لمنحه "تفويضا لمواجهة الإرهاب".
 
تأييد كلى لكنائس مصر للجيش المصرى ضد الارهاب
 

وقال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، التى ينتمى إليها غالبية مسيحيي مصر، إن "الكنيسة ترحب بدعوة السيسى لإنهاء الإرهاب بالبلاد" مضيفا "نصلي من أجل سلام مصر والتوفيق للإدارة الحالية للبلاد".

من جانبه، قال الدكتور أندريا ذكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر إن الجيش يحتاج "دعما شعبيا" خلال المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد، ونحن نؤيد التظاهر السلمى رغم كل شىء، مضيفا أن "تفويض الشعب يتضمن القضاء على الإرهاب للحفاظ على أمن المصريين".

أما الأنبا يوحنا قلته، نائب بطريرك الكاثوليك فى مصر، فاعتبر أن "هذا نداء قائد وطنى مخلص محب لمصر ولا يريد القيام بأى عمل إلا بتفويض للشعب" مشيرا الى أنه "على الشعب المصرى أن يخرج بالملايين من أجل رفعة مصر، وحتى يكون عدد المتظاهرين يفوق الثلاثين مليونا، وليتقبل الله شهداء مصر العظماء ويشفى المصابين".

فى نفس السياق اعتبر هاني رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو "ائتلاف للشباب القبطي" "دعوة السيسي لتأكيد أن ما حدث يوم 30 يونيه ليس انقلاباً وإنما ثورة شعبية، وأن الجيش لا يريد أن يدخل في مواجهة مع الإرهاب بدون تفويض من الشعب، حتى لا يتهم بعدم احترام حقوق الإنسان".
وأكدت حركة "أقباط بلا قيود" وقوفها فى صف القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، واستعدادها للنزول إلى الميادين كلما دعت الحاجة الى ذلك من أجل الحفاظ على مسار ثورة 30 يونيو.

وقالت الحركة فى بيانها: "ببساطة وبدون تعقيد، نحن مع قواتنا المُسلحة الباسلة فى حربها ضد الإرهاب وضد العنف وضد البلطجة بأسم الدين، ومع النزول للشارع، ومع التصدى للإرهاب الغاشم بالطرق السلمية وبمجهود يتكاتف فيه الشعب مع مؤسساته".

وأضافت: "التحفظ الوحيد الذى يُثير مخاوفنا هو على خروج الدعوة من قائد عسكرى، ما قد يُفهم منه أن ثورتنا لم تكن عفوية، أو أن الجماهير تحتشد تلبية لنداء من بيده السُلطة، فالثورة الحقيقة كما نعرفها تنطلق بلا دعوة.. لا توجد ثورة مدفوعة.. الثورة كفوران البركان الشعب يتحرك وتتحرك معه كل المؤسسات وكل الجهات.. ما حدث اليوم أن الجيش هو الذى يطلب التحرك، وهذا يعطى الفرصة للخصوم فى تشويه الثورة والترويج أكثر لفكرة الانقلاب العسكرى المزعوم".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites