"طريقة الولادة لاتؤثر على السلوك الجنسى للنساء"
اْعدّ مركز "وولفسون" الطبي (وفي حولون، جنوب تل أبيب) بحثا ً يلقي الضوء على تأثيرات طريقة الولادة على الأداء الجنسية للسيدة الوالدة لاحقا ً.
وعلل البروفيسور ابراهام غولان، مدير قسم النساء و الولادة في مستشفى "وولفسون" دواعي هذا البحث بالقول أن المزيد من السيدات الحوامل يطلبن الإنجاب بعملية قيصرية، دون أن يكون لديهن تفسير علمي أو طبي لذلك. وأضاف انه بعد استجواب عدد كبير من هؤلاء النساء تبيـّن أنهن يتخوفن من الولادة العادية الطبيعية، بدعوى أنها تقلـّل من شعورهن بالمتعة لدى ممارسة الجنس.
خمس مجموعات
وقد شمل البحث مئة امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 -45 عاما ً، وجميعهن أنجبن للمرة الأولى. وصرّح البروفيسور شموئيل لوريا، وهو خبير كبير في طب النساء ومسؤول الأبحاث في قسم النساء و الولادة في المستشفى ("وولفسون") – أن معدّي البحث سعوا إلى تأكيد أو نفي الفرضية القائلة بأن الولادة القيصرية تحمي أو تـُجنـّب المرأة الوالدة من احتمال مواجهة إشكاليات في الجماع والعلاقات الجنسية لاحقا ً، بعد الولادة.
وأضاف أن طاقم الباحثين (بقيادته) قسـّم النساء المشمولات في البحث إلى خمس مجموعات، تبعا ً لطريقة الولادة: الولادة العادية، الولادة بواسطة القطع الفاصل، الولادة بالأدوات، الولادة القيصرية المستعجلة (الطارئة) والولادة القيصرية المقررة سلفا ً. وبعد فترات تراوحت ما بين ستة أسابيع و 12 أسبوعا ً و24 أسبوعا ً، بعد الإنجاب – طلب الباحثون من النساء المذكورات تعبئة استمارة دولية لفحص مستوى أدائهن وتصرفهن الجنسية.
العملية القيصرية – لا تقدم ولا تؤخـّر!
وردا ً على السؤال المتعلق بالمدة الفاصلة بين الولادة والعودة إلى ممارسة الجنسية، سجلت المعطيات التالية: بعد الولادة العادية، تعود المرأة الوالدة للممارسة الجنس بعد مدة معدلها (4.5) أسبوع، وبعد الولادات القيصرية، بنوعيها – 6 أسابيع، وبعد الولادة بالأدوات – 7.5 أسبوع، وبعد الولادة بواسطة القطع الفاصل – 8 أسابيع. وبالمقابل، تبيـّن من فحص الأداء الجنسية للسيدات أن الفجوة أو الفوارق بين المجموعات الخمس قد تقلصت، وسـُجـّل ارتفاع في تحسـّن الأداء الجنسية بعد كل واحدة من طرق وأساليب الإنجاب.
وعن ذلك قال البروفيسور "لوريا" أن خلاصة البحث تشير إلى انه خلافا ً للاعتقاد السائد بين عامة الناس، فان طريقة الإنجاب بعملية قيصرية، لا تقدّم ولا تؤخر فيما يتعلق بالأداء والتصرف الجنسية للمرأة!
اْعدّ مركز "وولفسون" الطبي (وفي حولون، جنوب تل أبيب) بحثا ً يلقي الضوء على تأثيرات طريقة الولادة على الأداء الجنسية للسيدة الوالدة لاحقا ً.
وعلل البروفيسور ابراهام غولان، مدير قسم النساء و الولادة في مستشفى "وولفسون" دواعي هذا البحث بالقول أن المزيد من السيدات الحوامل يطلبن الإنجاب بعملية قيصرية، دون أن يكون لديهن تفسير علمي أو طبي لذلك. وأضاف انه بعد استجواب عدد كبير من هؤلاء النساء تبيـّن أنهن يتخوفن من الولادة العادية الطبيعية، بدعوى أنها تقلـّل من شعورهن بالمتعة لدى ممارسة الجنس.
خمس مجموعات
وقد شمل البحث مئة امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 -45 عاما ً، وجميعهن أنجبن للمرة الأولى. وصرّح البروفيسور شموئيل لوريا، وهو خبير كبير في طب النساء ومسؤول الأبحاث في قسم النساء و الولادة في المستشفى ("وولفسون") – أن معدّي البحث سعوا إلى تأكيد أو نفي الفرضية القائلة بأن الولادة القيصرية تحمي أو تـُجنـّب المرأة الوالدة من احتمال مواجهة إشكاليات في الجماع والعلاقات الجنسية لاحقا ً، بعد الولادة.
وأضاف أن طاقم الباحثين (بقيادته) قسـّم النساء المشمولات في البحث إلى خمس مجموعات، تبعا ً لطريقة الولادة: الولادة العادية، الولادة بواسطة القطع الفاصل، الولادة بالأدوات، الولادة القيصرية المستعجلة (الطارئة) والولادة القيصرية المقررة سلفا ً. وبعد فترات تراوحت ما بين ستة أسابيع و 12 أسبوعا ً و24 أسبوعا ً، بعد الإنجاب – طلب الباحثون من النساء المذكورات تعبئة استمارة دولية لفحص مستوى أدائهن وتصرفهن الجنسية.
العملية القيصرية – لا تقدم ولا تؤخـّر!
وردا ً على السؤال المتعلق بالمدة الفاصلة بين الولادة والعودة إلى ممارسة الجنسية، سجلت المعطيات التالية: بعد الولادة العادية، تعود المرأة الوالدة للممارسة الجنس بعد مدة معدلها (4.5) أسبوع، وبعد الولادات القيصرية، بنوعيها – 6 أسابيع، وبعد الولادة بالأدوات – 7.5 أسبوع، وبعد الولادة بواسطة القطع الفاصل – 8 أسابيع. وبالمقابل، تبيـّن من فحص الأداء الجنسية للسيدات أن الفجوة أو الفوارق بين المجموعات الخمس قد تقلصت، وسـُجـّل ارتفاع في تحسـّن الأداء الجنسية بعد كل واحدة من طرق وأساليب الإنجاب.
وعن ذلك قال البروفيسور "لوريا" أن خلاصة البحث تشير إلى انه خلافا ً للاعتقاد السائد بين عامة الناس، فان طريقة الإنجاب بعملية قيصرية، لا تقدّم ولا تؤخر فيما يتعلق بالأداء والتصرف الجنسية للمرأة!
0 التعليقات:
إرسال تعليق