أستراليا أسعد بلدان العالم المتقدم للمرة الثالثة على التوالي
تربعت أستراليا على عرش السعادة بين الدول الصناعية في العالم، للعام
الثالث على التوالي، في حين جاءت السويد ثم كندا والنرويج وسويسرا في
المواقع الأربعة التالية، وفق تصنيفات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وشملت إحصاءات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، 36 دولة منطلقة من المعلومات المتوفرة حول مستويات الدخل والصحة والأمان والسكن.
وحافظت "استراليا" على صدارتها في تحقيق معايير سعادة سكانها للعام الثالث
على التوالي، حيث يتمتع أكثر من 73 في المئة من سكانها، الذين تتراوح
أعمارهم بين 15 و 64 عاماً ويبلغ عددهم 23 مليونا، بوظائف مدفوعة الأجر،
أما معدل الأعمار بين السكان فيبلغ 82 سنة.
وشهد اقتصاد أستراليا عقدين متواصلين من النمو، بسبب الطلب المرتفع على
ثرواتها الطبيعية، وكانت الدولة الوحيدة التي لم تتأثر بالكساد الاقتصادي
العالمي عام 2009، وانعكست قوة البلد الإقتصادي على الدولار الأسترالي،
الذي بلغ سعر صرفه أعلى مستوى منذ ثلاثين عاما.
وجاءت السويد بالمرتبة الثانية، ثم كندا والنرويج وسويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة السادسة.
المملكة المتحدة صنفت العاشرة من ناحية سعادة سكانها بين الدول الصناعية
المتقدمة، وجاءت روسيا بالمرتبة الثانية والثلاثين وكانت تركيا مسك الختام
في قائمة تقييم سعادة شعوب الدول الصناعية المتقدمة في العالم.
وكانت اليابان بالمرتبة الأولى من ناحية تقييم السكان لشعورهم بالأمان، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الأولى، من حيث ارتفاع مستوى دخل
الفرد، وانتزعت فنلندا المرتبة الأولى في مستوى التعليم، ونيوزيلاندا نالت
المرتبة الأولى بسعادة سكانها من ناحية الصحة، وشعب سويسرا هم الأكثر رضى
عن حياتهم بالإجمال، والدانمارك أكثر البلدان توازناً بين الحياة والعمل.
" نبذة عن اقتصاد استراليا"
اقتصاد أستراليا هو سوق اقتصادي غربي مزدهر، يهيمن عليه قطاع الخدمات (68% من إجمالي الدخل القومي)، بالرغم من أن قطاع الزراعة والتعدين يشكلا نسبة (10% من إجمالي الدخل القومي مجتمعين)إلا إنهما يشاركان بنسبة 57% من صادرات البلاد.
...ومن الناحيةالسياحية...
تزخر أستراليا بالعديد من المدن السياحية وتأتي سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز
في مقدمة هذه المدن حيث تعد من أقدم المدن الأسترالية وأكبر مركز ثقافي
واقتصادي بأستراليا، تضم سيدني العديد من المعالم السياحية والثقافية
الهامة نذكر منها دار أوبرا سيدني بتصميمها الفريد الذي قام بتصميمه المهندس الدانمركي جورن أوتزون ومكانتها الثقافية والفنية الهامة
...الاماكن السياحية...
جسر ميناء سيدني، ميناء دارلينغ هاربور بسحره الخاص المميز، ومبنى الأكواريوم الذي يعد متعه للأطفال والكبار عند زيارته نظراً لاحتوائه على العديد من الكائنات البحرية وأنواع الأسماك المختلفة، وحديقة حيوانات تارونغا،
وتمتاز سيدني بوجود العديد من الفنادق والملاهي والكازينوهات فهي مدينة
نابضة بالحياة تجدها تتلألأ بفعل الأضواءالتي تنعكس على مياه المحيط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق