الأربعاء، 29 مايو 2013

داعية سعودى ... تحرشوا بالنساء فى المحلات التجارية

               عبد الله الداوود:" تحرشوا بالنساء في المحال التجارية"

  لكن كيف يمكن ان يطلب داعي سعودى من الشعب السعودى بالتحرش بالنساء؟

حيث طلب الداعى عبد الله الداوود من السعوديين على تويتر بالتحرش بالنساء فى المحال التجارية,وجاء على شبكات التواصل الاجنماعى باتحاذ اجراء قانونى ضد رجل الدين والكاتب ايضا عبد الله الداوود بعدما جاء بحث الناس على التحرش (بالكاشيرات" اى بالنساء اللواتى يعملوا بالمحلات التجارية,

 وقد أرسل الكاتب عبدالله محمد الداوود - لمن يتابعه على تويتر نحو 100.000 شخص - رسالة قصيرة بالعربية (هاشتاغ) الأحد كتب فيها "تحرشوا بالكاشيرات". 

                          ... لكن لماذا...؟!

وكانت السعودية قد سمحت مؤخرا للنساء بالعمل في المحال التجارية، وأثار هذا القرار ردود أفعال شديدة من جانب المحافظين  حيث دعا الداوود إلى التحرش وسيلة لتثبيط عزيمة النساء عن العمل, وقد هاجم مئات السعوديين ومستخدمو تويتر من العرب الآخرين الداوود، وتساءل بعضهم بأي سلطة يدعو هو لوقف النساء عن العمل، واتهمه آخرون بإثارة الناس مما قد يفضي إلى وقوع اعتداءات على النساء.

 ودافع آخرون عنه قائلين إن رسالته كانت تهدف إلى الحفاظ على هوية البلاد الإسلامية المحافظة.

 حيث جاء من بين الحجج التي ساقها الداوود أن عمل النساء قد يبلغ حد الاتجار بالبشر، إذ إنهن يستغللن في الترويج للمحال وجذب الزبائن. لكن عددا من النسوة رددن عليه في تغريدات تناقض رأيه

                            حيث جاء "غضب المحافظين فى"

تعمل النساء في السعودية تقليديا في مجالات معروفة كالتدريس: مدرسات وأستاذات في الجامعات، وفي الطب، وأماكن العمل المقصورة على النساء فقط.
ومما يدل على التغير الذي طرأ على البلاد مع تغير الزمن السماح للنساء، ليس فقط بالعمل مع الرجال، 
ولكن أيضا في وظائف كانت تعد من قبل وظائف للرجال، ومنحهن حق التصويت في انتخابات المجالس المحلية المقبلة، والسماح لهن كذلك بدخول مجلس الشورى.
غير أن رد فعل رجال الدين أصحاب النفوذ القوي في البلاد كان رفض هذا التغير، "فأعربوا عن استيائهم بخطوات مماثلة لما فعله الداوود."
لكن دفاع الداوود عن موقف المحافظين كان أعرج، فأقل المفارقات أنه تجاوز بدفاعه كثيرا من المحرمات الاجتماعية والدينية في السعودية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الداوود مثل هذا الجدل، فقد اقترح في وقت سابق إلباس البنات في سن الطفولة النقاب لحمايتهن من التحرش الجنسي.

                             وماهذا... "التناقض"؟!

ومن المفارقات الأخرى استخدامه لتويتر للتعبير عن رأيه، بالرغم من أن هذا الموقع تعرض في الأسابيع الأخيرة لانتقادات متواصلة من رجال دين سعوديين كبار، لأنه - من وجهة نظرهم - يفسد ويضلل الشباب السعوديين.
ومن باب تخفيف حدة الجدل المثار بشيء من المرح، تبادل مستخدمو تويتر مؤخرا رسما كاريكاتوريا نشر في صحيفة محلية.
وفي الرسم يظهر رجل سعودي ضخم من السلطة وهو يرفع يده مانعا سيدة منتقبة من الدخول.
ولكن السيدة كانت قد عبرت بالفعل من خلاله، تاركة حفرة في وسط جسده، ونظرة دهشة على وجهه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites