مصر.. العنف شعار الاسلامين بمليونية "نعم للسلمية"
أكدت جماعة الإخوان، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن ما أسمتها
بـ"مليونية حماية الثورة"، والتي تستعد لتنظيمها الجمعة، تحت شعار "لا للعنف ونعم للسلمية"، تهدف إلى "الدعوة للتعبير السلمي عن الرأي، ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى."
وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين" الحاكمة في مصر، أن أكثر من 30 حركة سياسية، غالبيتها تنتمي لتيار الإسلام السياسي، أكدت مشاركتها في المظاهرة "المليونية"، التي من المقرر أن تشهدها العاصمة المصرية القاهرة الجمعة، قبل أيام من الاحتجاجات التي دعت إليها المعارضة في 30 يونيو/ حزيران الجاري.
أكدت جماعة الإخوان، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن ما أسمتها
بـ"مليونية حماية الثورة"، والتي تستعد لتنظيمها الجمعة، تحت شعار "لا للعنف ونعم للسلمية"، تهدف إلى "الدعوة للتعبير السلمي عن الرأي، ونبذ العنف، ورفع الغطاء السياسي عمن يريدون جر البلاد إلى دوامة العنف والفوضى."
وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين" الحاكمة في مصر، أن أكثر من 30 حركة سياسية، غالبيتها تنتمي لتيار الإسلام السياسي، أكدت مشاركتها في المظاهرة "المليونية"، التي من المقرر أن تشهدها العاصمة المصرية القاهرة الجمعة، قبل أيام من الاحتجاجات التي دعت إليها المعارضة في 30 يونيو/ حزيران الجاري.
ولفت البيان إلى أن "برنامج المليونية" يتضمن "فقرة دعاء متواصلة قبل مغرب
يوم الجمعة، أن يحفظ الله مصر وشعبها، ويحقن دماء المصريين"، داعياً جموع
الشعب إلى "المشاركة في المليونية الحاشدة، والتأمين خلف دعاء العلماء
والدعاة، ومن لم يستطع الحضور، فليشارك بالتأمين على الدعاء، عبر شاشات
الفضائيات والتلفزيون."
من جانبها، أعلنت "الجبهة السلفية" الخميس، مشاركتها في "المليونية المقرر تنظيمها أمام مسجد "رابعة العدوية"، في حي "مدينة نصر"، وأكدت رفضها "دعوات إسقاط النظام" في يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، ممن وصفتهم بـ"أقلية تحاول أن تعتدي على حق الشعب المصري، الذي اختار رئيسه"، في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وذكرت الجبهة السلفية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "على الرغم من معارضتنا لسياسات الرئيس مرسي، في كثير من المواقف، إلا أن الجبهة ترفض رفضاً تاماً محاولات إسقاطه، ليس دفاعاً عن نظام حاكم، وإنما دفاعاً عن الدولة المصرية، وحق ملايين المصريين الذين انتخبوه."
وأشارت إلى أنه "يتعين على الرئيس مرسي أن يعاجل بقرارات تأكدت أهميتها الآن أكثر من ذي قبل، بتطهير وزارة الداخلية، وعزل قياداتها المتواطئة، وحل جهاز الأمن الوطني، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الإعلاميين والسياسيين"، الذين وصفتهم بأنهم "يشعلون مصر، ويؤججون الفتن بها"، مؤكدة أن "ترك هؤلاء هو تهاون في حق وطن بأكمله."
وتابعت الجبهة، في بيانها، أنه "على الرئيس مرسي أن يتجه إلى جموع المصريين بخطاب مصارحة ومكاشفة، وأن يشرك مواطنيه في المشهد السياسي ومعطياته والمؤامرات التي تحيط به، وأن يدعم المصريين الآن بقرارات اقتصادية جريئة عاجلة، تمنع المجرمين من استغلال الأحوال الاقتصادية السيئة، في محاولة دفعهم للانقلاب على الديمقراطية."
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنه "في ضوء تصاعد الاعتداءات الإجرامية على الإسلاميين وممتلكاتهم، في شوارع مصر"، تمهيداً لما وصفته بـ"يوم الانقلاب 30 يونيو"، فإن الجبهة تؤكد على "حق الدفاع عن النفس، ضد أي معتد بكل وسيلة، حيث أن هذا الحق كفله الشرع والقانون."
كما دعت الجبهة السلفية "كل المصريين للدفاع عن أنفسهم، والوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإجرام"، الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات بين الإسلاميين وأنصار المعارضة خلال احتجاجات نهاية الشهر الجاري، التي تتزامن مع مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي السلطة
من جانبها، أعلنت "الجبهة السلفية" الخميس، مشاركتها في "المليونية المقرر تنظيمها أمام مسجد "رابعة العدوية"، في حي "مدينة نصر"، وأكدت رفضها "دعوات إسقاط النظام" في يوم 30 يونيو/ حزيران الجاري، ممن وصفتهم بـ"أقلية تحاول أن تعتدي على حق الشعب المصري، الذي اختار رئيسه"، في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وذكرت الجبهة السلفية، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه "على الرغم من معارضتنا لسياسات الرئيس مرسي، في كثير من المواقف، إلا أن الجبهة ترفض رفضاً تاماً محاولات إسقاطه، ليس دفاعاً عن نظام حاكم، وإنما دفاعاً عن الدولة المصرية، وحق ملايين المصريين الذين انتخبوه."
وأشارت إلى أنه "يتعين على الرئيس مرسي أن يعاجل بقرارات تأكدت أهميتها الآن أكثر من ذي قبل، بتطهير وزارة الداخلية، وعزل قياداتها المتواطئة، وحل جهاز الأمن الوطني، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الإعلاميين والسياسيين"، الذين وصفتهم بأنهم "يشعلون مصر، ويؤججون الفتن بها"، مؤكدة أن "ترك هؤلاء هو تهاون في حق وطن بأكمله."
وتابعت الجبهة، في بيانها، أنه "على الرئيس مرسي أن يتجه إلى جموع المصريين بخطاب مصارحة ومكاشفة، وأن يشرك مواطنيه في المشهد السياسي ومعطياته والمؤامرات التي تحيط به، وأن يدعم المصريين الآن بقرارات اقتصادية جريئة عاجلة، تمنع المجرمين من استغلال الأحوال الاقتصادية السيئة، في محاولة دفعهم للانقلاب على الديمقراطية."
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أنه "في ضوء تصاعد الاعتداءات الإجرامية على الإسلاميين وممتلكاتهم، في شوارع مصر"، تمهيداً لما وصفته بـ"يوم الانقلاب 30 يونيو"، فإن الجبهة تؤكد على "حق الدفاع عن النفس، ضد أي معتد بكل وسيلة، حيث أن هذا الحق كفله الشرع والقانون."
كما دعت الجبهة السلفية "كل المصريين للدفاع عن أنفسهم، والوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإجرام"، الأمر الذي ينذر بحدوث مواجهات بين الإسلاميين وأنصار المعارضة خلال احتجاجات نهاية الشهر الجاري، التي تتزامن مع مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي السلطة
0 التعليقات:
إرسال تعليق