الأربعاء، 19 يونيو 2013

100 فكرة لتربية الأسرة المسلمة

 مأخوذ من كتاب " 100 فكرة للأسرة المسلمة"

التربية الأسرية هى من أوجب الواجبات وأعظم المسؤليات  وأكبر الأمانات , أمانة تربية المسلم لأهل بيته مبتدئا بنفسه, ومثنيا بمن يعول ... أدناه فأدناه.

ثم أما بعد
مسلمات فى طريق التربية

1. ان التربية عبادة يؤجر عليها العبد , ويثاب على احسانه فيها ولابد فيها من اخلاص النية وتجريدها لله تعالى: فلايتعب المسلم فى التربية ليقال عنه: أنة أحسن فيها . أو ليشار الية بالبنان بأنه قد بذل الغاية فى البحث عن سبل الهداية لأهل بيته,أو ليقال :ياله من مرب بارع !وتربوى ناجح!
قال تعالى :" وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين"(البينة:5)
وعن عمرو بن الخطاب "رضى الله عنه"قال: قال رسول الله " انما الأعمال بالنيات"
ولابد من الموافقة والمتابعة لرسول الله (ص) فخير الهدى هديه, وأكمل الطريق طريقته,وأبلغ المسالك سنته.فالمتابعة لرسول الله (ص) فى تربيتة لأهل بيته أمر لازم لاخيار فيه ولا مصرف عنه ,وثمراته حاصلة,ونتائجه عاجلة ,ولابأس من الاستفادة من أساليب التربية الحديثة بما يوافق ما كان عليه وما جاء به النبى "صلى الله عليه وسلم" وعن عائشة "رضى الله عنها" قالت : قال رسول الله (ص)  "من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" 
وفى استقراء سنته (ص) ودراستها فى كيفية تربيته لأسرته غنية عن غيرها ,وكفاية عما سواها, فاقصد البحر ,وخل القنوات وفى تنفس الفجر فى الصباح ما يغنى عن لفح فتيل المصباح

2. احتساب الأجر على الله - تعالى- فيما يبذل فى هذه التربية ,فهى اشاقة لاراحة معها,وطويلة لا انتهاء لها , ومكلفة لا شحاحة فيها.وليس للعامل من عمله الا ما احتسب .
فأكرم الهم ما كان على الأهل.وأحب النفقة ما بذلت على القرابة .وأفضل الجهود ماعملت مع ثمرات القلوب.
عن ثوبان "رضى الله عنه"قال .قال رسول الله(ص) "أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله"
فالتربية كل الناس يمارسونها ,وليس كل الناس يؤجرون عليها ...فتنبه!

 


3. ان الهداية -بمعنى خلق الايمان والتوفيق له والثبات عليه- ليست فى يدك ,وانما من يهدى من يشاء بفضله ورحمته,ويضل من يشاء بعدله وحكمته ,وانما عليك هداية الدلالة والارشاد والنصح والتوجية,فلا تقصر فيها أو تغفل عنها.
قال تعالى "انك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" (القصص:56)
وقال تعالى"ليس عليك هداهم ولكن الله يهدى من يشاء"(البقرة:272)
وعن أبى ذر"رضى الله عنه"قال: قال رسول الله (ص) ياعبادى كلكم ضال الامن هديته فاستهدونى أهدكم"
ومن بذل النصح لزوجته فما ارعوت أو اهتدت فليس عليه الا أن يقلب دفتى كتاب ربه,فيقرأفيه قوله سبحانه وتعالى ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنبا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) "صدق الله العظيم"
فيالها منسلوى وان أعظمت البلوى!

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites