أجهزة أمن.. حماس تمنع كل من يحاول مساعدة الفقراء
استنكر النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية ما أقدم عليه جهاز حماس الأمني
المسمى الأمن الداخلي استدعاء كوادر لحركة فتح من منطقة الوسطى والتحقيق
معهم على خلفية أنشطة قاموا بها مع اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل
الاجتماعي في منطقتهم .
وأوضح النائب أبو شمالة انه تم استدعاء هؤلاء الإخوة صباح أمس واستمر التحقيق معهم بطريقة مهينة وأساليب تشبه ما يقوم به الاحتلال حيث تم شبح ووضع أكياس في رؤوس المعتقلين واستمر ذلك حتى ساعة متأخرة من الليل واخلي سبيلهم على أن يعودوا صباح هذا اليوم .
واستهجن النائب أبو شمالة ما يمارس اتجاه كوادر فتح على خلفية نشاطات اجتماعية تقام بالشراكة مع الكل الوطني وحماس جزء منه مضيفا أن نشاط اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي هو نشاط معلن يقدم في النور وتخبر عنه كافة وسائل الإعلام بكافة تفاصيله وتشارك فيه معظم القوى السياسية الوطنية والإسلامية الفاعلة في قطاع غزة كما أن مشروعاته تخدم الإنسان الفلسطيني دون النظر إلى خلفية انتمائه الحزبي .
وتساءل النائب أبو شمالة هل أصبحت مهمة أجهزة امن حماس ملاحقة من يقدمون مساعدة للفقراء والمعدمين في غزة تاركين خلفهم كل الآفات والشرور التي تهدم الإنسان الفلسطيني فهل فرغت هذه الأجهزة من متابعة من يروجون الترمادول وامتد نشاطها لملاحقة من يقوم بتقديم سلة غذائية وانتهت من ملاحقة الرذيلة لتتابع من يقدم معونة لطالب مدرسة وضبطت كل شبكات التزوير لتطارد من يقدم وجبة غذاء وأنهت ظاهرة الأباطرة المتحكمين في اقتصاد غزة ليشغلها هم تزويج شاب غير قادر
وأوضح النائب أبو شمالة انه تم استدعاء هؤلاء الإخوة صباح أمس واستمر التحقيق معهم بطريقة مهينة وأساليب تشبه ما يقوم به الاحتلال حيث تم شبح ووضع أكياس في رؤوس المعتقلين واستمر ذلك حتى ساعة متأخرة من الليل واخلي سبيلهم على أن يعودوا صباح هذا اليوم .
واستهجن النائب أبو شمالة ما يمارس اتجاه كوادر فتح على خلفية نشاطات اجتماعية تقام بالشراكة مع الكل الوطني وحماس جزء منه مضيفا أن نشاط اللجنة الوطنية الإسلامية للتكافل الاجتماعي هو نشاط معلن يقدم في النور وتخبر عنه كافة وسائل الإعلام بكافة تفاصيله وتشارك فيه معظم القوى السياسية الوطنية والإسلامية الفاعلة في قطاع غزة كما أن مشروعاته تخدم الإنسان الفلسطيني دون النظر إلى خلفية انتمائه الحزبي .
وتساءل النائب أبو شمالة هل أصبحت مهمة أجهزة امن حماس ملاحقة من يقدمون مساعدة للفقراء والمعدمين في غزة تاركين خلفهم كل الآفات والشرور التي تهدم الإنسان الفلسطيني فهل فرغت هذه الأجهزة من متابعة من يروجون الترمادول وامتد نشاطها لملاحقة من يقوم بتقديم سلة غذائية وانتهت من ملاحقة الرذيلة لتتابع من يقدم معونة لطالب مدرسة وضبطت كل شبكات التزوير لتطارد من يقدم وجبة غذاء وأنهت ظاهرة الأباطرة المتحكمين في اقتصاد غزة ليشغلها هم تزويج شاب غير قادر
وأكد النائب أبو شمالة أن كل ما تقوم به هذه اللجنة وهو مساعدة شرائح فقيرة ومحتاجه من أبناء شعبنا متسائلا هل أصبح مساعدة الفقراء جريمة تمس امن حماس وما
هو المطلوب جراء هذه الممارسات مزيد من التفسخ والانقسام في المجتمع
الفلسطيني فهل أزعجت اللجنة التي نجحت فيما عجز عنه الساسة من جمع أبناء
شعبنا في مشروعاتها البعض الذي يصر على إبقاء لعنة الانقسام .
وطالب النائب أبو شمالة لجنة الحريات التدخل الفوري لإنهاء هذه المهزلة الأخلاقية متسائلا هل ما قام به هؤلاء الإخوة من مساعدة أبناء شعبنا تستوجب حجزهم واهانتهم أم انه الأصل تكريمهم وتذليل العقبات أمامهم .
وطالب النائب أبو شمالة لجنة الحريات التدخل الفوري لإنهاء هذه المهزلة الأخلاقية متسائلا هل ما قام به هؤلاء الإخوة من مساعدة أبناء شعبنا تستوجب حجزهم واهانتهم أم انه الأصل تكريمهم وتذليل العقبات أمامهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق