الخميس، 16 مايو 2013

امتنا "من الاختبارالاليم....الى المتسقبل العظيم

...فى ساعات الشدائد تنكشف معادن الرجال...
وقد نجحت امتنا خلال القرن الاخير فى الاختبارات الصعبة.لقد بدات فى ظروف
 نكداء,لكنها استطاعت ان تنفذ منهاالى الحفاظ على دينها بل ونشره على اوسع نطاق كما تختبىء الشمس فى مطلع النهار خلف الغيوم ثم تظهرشيئا فشيئا وتمتد حتى تعم ارجاء الارض..
لم يستهن المسلمون بشىء ,ولم يستعلوا على اضاءة شمعة فى وسط ليل بهيم.
 وهذة قصة نموذجية لرجل صالح فقير يرتاد مسجدا على شاطىء "بحر مرمرة (باسلام بول)وعز عليه وهو الفقير جدا ان يخلو  هذا الشاطىء الممتد دون مسجد لمجرد ان سكانه من "الماسونيين" الاثرياء, 
ففكر فى هدوء فى امر قادته اليه عناية الله بنجاح.
كان يعيش فى منطقة  "الفاتح" وكان اسمه (خير الدين كجى افندى). فاختارطريقة غريبة تمكنه من تحقيق بغيته تتمثل فى انه عندما تتوق نفسع لشراء فاكهه او لحم او حلوى يقول لنفسه "سافترض انى اكلته".
ثم يضع ثمن هذة الفاكهه او الحلوى او اللحم عنده فى صندوق . ثم مضت الشهور والسنوات وهو على هذا الحال ,يمنع نفسه عن كتثير من لذائذ الاكل وبالتالى تزداد نقوده فى هذا الصندوق الكبير شيئا فشيئا,
حتى استطاع ذات يوم ان يشترى قطعة ارض صالحة لبناء هذا المسجد ثم اخذ بناء هذا المسجد دون طلب مساعدة احد..
ولما كان اهل هذا المكان يعرفون فقر هذا الرجل فقد فوجئوا بفعله هذا
ولما عرفوا قصته انبهروا بها, واطلقوا على الجامع الذى تم بناؤه اسم.."جامع كاننى اكلته". 
ومازال الجامع معرف بالتركية"جامع صانكى يدم"اى  جامع"افترض انى اكلته".
وهو دلالة عظيمة على ما يمكن ان يفعله الانسان لان هذا الرجل لاكان نبى ولا صاحبى بل كان مسلم مؤمن بالله عز وجل واتقى الله فى ماله وعرف ان الله عز وجل سوف يساله عن مصدره وصور انفاقه يوم القيامة... 
اقتداء بصحابة "رسول الله " الذين كانوا فقراء ولكنهم كانوا حريصون على التصدق 
فكانوا يخرجون للعمل لينفقوامن اجر هذا العمل, 
وهذا هو كان يااخوتى فى الله  صورة "من الاختبار الاليم.. الى المستفبل العظيم"...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites